ربّما لم يخطر في بالك أنّ هناك مواقع يمكن تصنيفها ضمن المواقع المحجوبة في الجزائر، كما أنّك قد تنفي وجود أيّ حجب داخل الجزائر على شبكة الأنترنت لأنّك لم تشعر به، عدا طبعا فترة امتحانات البكالوريا الّتي تزعج كلّ الجزائريين. لكن هل تعلم أنّ الحكومة تستخدم حقّها في مكافحة الإرهاب من خلال المزيد من القيود على شبكة الأنترنت؟ هل تعلم أنّ هناك مواقع لا يمكنك دخولها إلّا باستخدام الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz)؟
قد يحصل الحجب في الجزائر لأيّ سبب كان، فمعروف عن الحكومة حذرها الشّديد من أيّ خطر خارجي أو أيّ تدخّل في شؤونها، لكنّ ذلك الحجب سينعكس على المستخدمين بشكل سلبي، إذ سيمنعهم من دخول مواقع يريدون دخولها والاطّلاع عليها، كما أنّ المراقبة الشّديدة تجعل أيّ شخص متخوّفا من نشاطاته على شبكة الأنترنت.
ولأجل هذا من الأفضل استخدام VPN في الجزائر لتجاوز كلّ هذه المشاكل، إذ تسمح الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz) للمستخدم بضمان إخفاء هويّته وبالتّالي نشاطاته عبر الأنترنت، كما تسمح له بدخول المواقع المحجوبة في الجزائر وتجاوز الحجب الّذي يتمّ فرضه في أحيان كثيرة على مواقع التّواصل الاجتماعي خلال فترة امتحانات البكالوريا.
إذا ما كنت مهتمّا بالحصول على مثل هذه الامتيازات وحماية نفسك من أيّ رقابة، فواصل قراءة هذا المقال لتدرك أنّ المخاطر حقيقية وأنّك لست في بيئة محميّة ومفتوحة كما كنت تظنّ، وستدرك حينها مدى حاجتك إلى VPN في الجزائر، كما ستدرك أنّك تحتاجه وأنت خارجها إذا ما أردت أن تضمن دخولا سلسا غير مقيّد أو مراقب لمواقعك المفضّلة الّتي اعتدت على دخولها في الجزائر، وكذا للتّواصل مع أحبابك.
احصل على هذه الصفقة الحصرية من ExpressVPN واستمتع بأفضل تجربة بث.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2023
هل تساءلت يوما عن الرّقابة في الجزائر؟
لا شكّ أنّك تشعر بحرّية الأنترنت في الجزائر بشكل عام، فأنت تدخل معظم المواقع بسهولة وتستخدم مواقع التّواصل الاجتماعي دون أيّ قيود كما تحمّل ملفّات تورنت دون مشاكل قانونية، وربّما لا تستخدم إلّا في حالات خاصّة خدمة VPN في الجزائر (VPN dz)، لكن إذا ما طرح عليك أحدهم سؤال: هل تظنّ أنّك مراقب؟ فستجيب بربّما، فغالب الجزائريين يعلمون أنّ الحكومة تراقب كلّ صغيرة وكبيرة دون أن تتدخّل، وذلك في سياستها لمكافحة الإرهاب وحماية الدّولة ومواطنيها.
هذه المراقبة الّتي بدأت الحكومة الجزائرية بفرضها منذ سنوات قليلة ماضية أفرزت أمرا لم يكن معروفا من قبل لدى الجزائريين، وهي المواقع المحجوبة في الجزائر. صحيح أنّ الحكومة الجزائرية قد أعلنت سنة 2009 أنّها ستفرض حجبا على المواقع الإباحية والمواقع الإرهابية، لكنّ الحجب طال فئات أخرى أيضا، فأصبحت هناك مواقع محجوبة في الجزائر لأغراض سياسية.
موقع حركة رشاد مثلا هو أحد هذه المواقع الّتي طالها الحجب، فحينما تحاول دخوله ستأتيك رسالة بوجود خطأ، وهذا هو تماما الأمر المخيف في سياسة الحجب، فليس هنالك شفافية مطلقا إذ لا يتمّ إخبارك بأنّ الموقع محجوب وعن سبب حجبه، بل وحتّى إن سألت السّلطات عن الأمر فستنكر أنّ هناك عمليات حجب، وربّما هي بهذا تتفادى أن يفكّر المستخدم في البحث عن VPN dz لاختراق الحجب، والحقيقة أنّه لن يكون بإمكانك دخول مواقع كهذه إلّا باستخدام شبكات افتراضية خاصّة للجزائر.
موقع آخر خاصّ بالأخبار قد دخل ضمن نطاق الحجب ولن تستطيع دخوله دون استخدام شبكات افتراضية خاصّة للجزائر، وهو TSA (كلّ شيء عن الجزائر)، حيث أنّ استفسارات صاحب الموقع لاتّصالات الجزائر وللسّلطات لم تأت بنتيجة، إذ قاموا بنفي حجبهم للموقع، ثمّ توقّفوا عن الردّ على الاستفسارات بشكل نهائي. وبهذا أصبح على الرّاغب في دخوله أن يستخدم خدمة VPN في الجزائر.
ExpressVPN زوروا موقع
أقلّ سعر حتّى نهاية ديسمبر 2023
لماذا تحتاج VPN في الجزائر؟
فتح المواقع المحجوبة في الجزائر للأسباب الّتي ذكرناها أعلاه ليس السّبب الوحيد الّذي قد يدفعك إلى البحث عن شبكات افتراضية خاصّة للجزائر (VPN dz)، فقد عرفت السّنوات الأخيرة نوعا جديدا من الحجب وهو حجب مواقع التّواصل الاجتماعي خلال امتحانات البكالوريا.
الحقيقة أنّ الجزائريين قد مرّوا بأيّام مزعجة خلال عمليات الحجب تلك، إذ أنّها لم تخلّف فقط وضع فيسبوك ضمن قائمة المواقع المحجوبة في الجزائر ولو مؤقّتا، بل سبّبت بطئا في الاتّصال بالأنترنت وعطّلت مصالح النّاس. فقد شكت مؤسّسات كثيرة من الانقطاع في خدمة الأنترنت بسبب محاولة الحجب تلك، هذا عدا أنّ المواطن الّذي اعتاد استخدام مواقع التّواصل الاجتماعي للتّواصل مع الأهل والأصدقاء وربّما مع الأقارب من خارج الوطن قد وجد نفسه مجبرا على انتظار انتهاء امتحانات البكالوريا ليعود للتّواصل معهم.
وفي مثل هذه المواقف ظهرت فائدة VPN في الجزائر، إذ بدأ الجزائريون بالبحث عن شبكات افتراضية خاصّة للجزائر لكي يتخطّوا الحجب ويواصلوا دخول المواقع الّتي اعتادوا دخولها بشكل عادي. وقد أثبتت خدمة VPN أنّها قادرة على تجاوز مثل ذلك الحجب، حيث استطاع الجزائريون دخول مواقع التّواصل بشكل عادي.
قد يتساءل أحدهم إن كان بإمكان الحكومة أن تحجب استخدام VPN لتمنع المستخدمين من تجاوز الحجب، لكنّ الإجابة هي لا. وقد تمّ طرح هذا التّساؤل على وزيرة الاتّصالات الجزائرية هدى فرعون حينما فشلت عملية الحجب بسبب استخدام الجزائريين للشّبكات الخاصّة الافتراضية (VPN dz)، إلّا أنّها أجابت بأنّه من غير الممكن حجب استخدام VPN لأنّها شبكات خاصّة مشفّرة سيؤدّي حجبها إلى إلحاق أضرار كبيرة بالتّبادل غير المحظور على الأنترنت، خاصّة البريد الإلكتروني، لذلك قالت أنّها لم تكن قادرة على اختيار هذا النّوع من الحجب. وبهذا يستطيع أن يرتاح المستخدم الجزائري لأنّه يعلم أنّه طالما يمتلك خدمة VPN فلن يتمّ حرمانه من دخول مواقعه المفضّلة لأيّ سبب.
فلا داعي لأن تعرّض نفسك للخطر من أجل مبلغ بسيط، إذ ننصحك هنا بقائمة بأفضل VPN لاحتياجاتك:
ما الّذي يقدّمه لك VPN؟
لنعد الآن إلى موضوع المراقبة، فإن كنت تعتقد بنسبة كبيرة أنّ الحكومة تتجسّس على نشاطاتك على الأنترنت، أليس من الأفضل إخفاؤها؟ وهنا تكمن فائدة الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz)، فحتّى إن لم تكن هناك مواقع تريد دخولها ضمن المواقع المحجوبة في الجزائر، وحتّى إن لم تكن مرحلة امتحانات بكالوريا، فأنت تحتاج لخدمة VPN في الجزائر لحماية هويّتك وخصوصيتك.
لنتعرّف قليلا عمّا تقدّمه لك الشّبكة الافتراضية الخاصّة، ولماذا من المهمّ أن تبحث عن VPN dz مناسب وقويّ. تقوم خدمات VPN بتغيير عنوان IP الخاصّ بك، بحيث يصبح موقعك غير معروف ممّا يسمح لك بدخول محتويات أيّ بلد، كأن تدخل خدمات البثّ مثل نتفليكس الأمريكية وغيرها، كما أنّك تحمي هويّتك من خلال تغيير عنوان IP، فلا يصبح بإمكان أحد التجسّس على نشاطاتك على شبكة الأنترنت، سواء مزوّدك بخدمة الأنترنت أو الحكومة. فخدمة VPN تجعلك تتّصل بالأنترنت من خلال خادم VPN خاصّ بمزوّدك بهذه الخدمة، حيث يقوم الخادم بتشفير كلّ بياناتك الّتي ترسلها والّتي تستقبلها، وهو بهذا يحميك من المخترقين الّذين يصعب عليهم فكّ شيفرة البيانات حتّى لو قاموا باعتراضها خلال عبورها في الشّبكة.
لا شكّ أنّ وجود مواقع مصنّفة ضمن المواقع المحجوبة في الجزائر هو أمر مخيف، ولربّما هناك مواقع كثيرة محجوبة لا تعرف حتّى بحجبها لأنّك ببساطة تحصل على رسالة وجود خطأ حينما تحاول دخولها، لذلك فقد أصبح استخدام VPN في الجزائر أمرا ضروريا لتفادي أيّ حجب. وتتّضح ضرورة الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz) أيضا في حماية الخصوصية من المتطفّلين، فقد أصبح أمرا معتادا تعلّم طرق الاختراق في الجزائر واستخدامها للعبث فقط، وسيكون من الأفضل أن تحمي هويّتك خاصّة إن كنت مستخدما نشطا على مواقع التّواصل الاجتماعي، كي لا تكن ضحيّة لمثل هذا الاختراق وربّما الابتزاز من خلاله.
ExpressVPN زوروا موقع
أقلّ سعر حتّى نهاية ديسمبر 2023
ستحتاج VPN إن كنت خارج الجزائر
بعيدا عن المواقع المحجوبة في الجزائر وعن حماية الهويّة باستخدام VPN في الجزائر، ستحتاج للبحث عن الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz) إن كنت خارج الجزائر لأسباب كثيرة. فإذا ما كنت مغتربا وأردت الدّخول إلى محتويات جزائرية فستحتاج عنوان IP جزائري لتتمكّن من الدّخول دون عراقيل أو مشاكل، فتصبح قادرا على دخول المواقع المفضّلة لديك ومشاهدة البثّ من داخل الجزائر.
ستحتاج إلى خدمات VPN أيضا إذا ما أردت التّواصل مع أهلك وأحبّائك داخل الجزائر، فمن الأفضل أن تكون هويّتك مخفية كي تستطيع التّواصل مع من تريد دون قيود، ولتجنّب من تتواصل معهم أيّ مساءلات إن قامت الحكومة بالاشتباه بأيّ محادثات بينكم.
هناك أمر آخر مهمّ عليك أن تفكّر فيه وأنت في الغربة، وهو كيفية الوصول إلى البثّ المباشر لقنوات bein sports، فلربّما اعتدت على مشاهدتها في الجزائر، خاصّة إن كنت محبّا لهذه الباقة، لكن عليك أن تعلم أنّ باقة bein sports ليست متوفّرة في كلّ الدّول، فمثلا لن تستطيع مشاهدتها في المملكة المتحّدة ولا الولايات المتّحدة أو كندا، ولهذا سيكون عليك أن تستخدم الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz) فتحصل على نفس الامتياز الّتي كنت تحصل عليه وأنت داخل الجزائر. فكما ستحتاج VPN في الجزائر للدّخول إلى المواقع المحجوبة في الجزائر، ستحتاجه وأنت خارجها لدخول المحتوى الّذي اعتدت على دخوله.
كيف تعثر على أفضل VPN للجزائر؟
فتح المواقع المحجوبة في الجزائر يتطلّب استخدام الشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz)، كما أنّ حماية الخصوصية والهويّة وحماية نفسك من أيّ مراقبة تستدعي منك الاهتمام باستخدام VPN في الجزائر وخارجها إذا ما أردت التّواصل مع الأهل أو أردت الولوج إلى المحتوى الجزائري بسلاسة.
لكنّ هناك استخداما آخر للشّبكات الافتراضية الخاصّة للجزائر (VPN dz) وهو الحصول على أنترنت مجّاني. هذا الاستخدام ليس ناجحا دوما فهو يحتاج لثغرة في شبكة مزوّد الأنترنت للولوج من خلالها، لكنّ بعض الجزائريين قد صرّحوا بأنّهم استطاعوا الحصول على أنترنت مجّاني في الجزائر في حالة الباقات المحدودة والّتي تسمح للمستخدم بالولوج إلى مواقع التّواصل الاجتماعي فقط بعد نهاية حجم الأنترنت المخصّص، إذ أنّ المستخدمين استطاعوا العثور على ثغرات في مثل هذه الحالات.
حينما تبحث عن استخدام VPN في الجزائر، فعليك أن تبحث عن خدمة قويّة قادرة على حمايتك بتقنيات تشفير عالية، كما تمنحك اتّصالا سريعا بشبكة الأنترنت، ونحن نجنّبك هذا العناء بأن نقدّم لك في نهاية هذا المقال أفضل خدمات VPN الّتي أثبتت جدارتها والّتي ستمكّنك من تخطّي أيّ حجب ودخول المواقع المحجوبة في الجزائر، كما ستمنحك الحماية والخصوصية اللّازمين.
ستلاحظ أنّ هذه الخدمات تحتاج إلى اشتراك شهري بسعر بسيط، لكنّها أفضل خياراتك، فرغم انتشار خدمات VPN المجّانية والّتي لربّما سمحت لك يوما بدخول فيسبوك في الجزائر خلال عملية الحجب، إلّا أنّها لا تضمن لك الأمان ولا التّشفير العالي، كما أنّ بعضها يستغلّ بيانات المستخدمين ويبيعها لطرف آخر.
ExpressVPN زوروا موقع
أقلّ سعر حتّى نهاية ديسمبر 2023
طريقة تثبيت VPN الجزائر
لا تتطلّب عملية شراء وتثبيت VPN الجزائر وقتا أو جهدا كبيرا، إذ أنّ الأمر بسيط، لكنّه يحتاج لبعض التّركيز فقط لتضمن أنّك تقوم بالأمر بالطّريقة الصّحيحة.
إذا ما قرّرت أن تبتعد عن VPN المجّانية وأن تختار واحدا من قائمة أفضل VPN للجزائر الظّاهرة أعلاه، فعليك أن تتعرّف على خصائص كلّ منها قبل أن تختار، فهناك عوامل مهمّة كموقع الخدمة وعدد الخوادم وطبيعتها وكذا السّعر، إضافة إلى وجود فترة تجريبية مجّانية من عدمها.
بعد أن تطّلع على شروط الاستخدام وتفهمها وتختار VPN الّذي يناسبك، سيكون عليك أن تحمّل التّطبيق من موقع الخدمة حسب الجهاز الّذي تريد استخدامه، أو لمختلف الأجهزة الّتي تتّصل بها عبر شبكة الأنترنت. وهنا تكمن أهمّية اختيار VPN مناسب متوافق مع مختلف الأجهزة، إذ سيقدّم لك اشتراكا برخصة تصلح لمختلف الأجهزة الّتي تملكها حيث قد يصل العدد إلى خمسة، بنفس السّعر طبعا.
حينما ينتهي التّحميل سيكون عليك تسجيل الدّخول وبهذا تصبح محميّا خلال تصفّحك عبر الشّبكة العنكبوتية، إذ يمكنك اختيار IP أيّ دولة تريدها لتبدأ رحلة تخطّي الحجب وكسر الحواجز الجغرافية، وكذا رحلة آمنة على الأنترنت بمستوى عال من الخصوصية.